على غرار المقاطعة، هل قاطعت بالفعل ؟ (المنتجات الرقمية)

مقدمة

على غرار المقاطعة, هل قاطعت بالفعل المنتجات الصهيونية ؟! تشكل المنتجات الرقمية الأقتصاد الأقوى لدى الكيان المحتل فهى تعتمد بنسبة كبيرة على الصناعة التكنولوجية، وهي تقوم بأنتاج منتجات تُستخدم على نطاق واسع في مجالات مثل الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات. فما هى هذة المنتجات ؟ وكيف كبدت المقاطعة الخسائر الأقتصادية الكبيرة لدى الشركات الداعمة للأحتلال ؟ وما هى هذة المنتجات من الأساس فى مجال أمن المعلومات ؟, سنتناول فى هذة المقالة عن كل ما يجب ان تعرفة عن هذة المنتجات وما هى البدائل لها.

كيف تشكل المنتجات الرقمية دعما للأحتلال

1. التمويل المباشر: عندما تشتري منتجًا رقميًا مثل برمجيات أو أجهزة محمولة من شركة مرتبطة بالكيان المحتل أو مملوكة لها، يمكن لأجزاء من الأموال التي تدفعها الانتهاء بتمويل الأنشطة والمشروعات التي ترتبط بالاحتلال الإسرائيلي.
2. التعاون التقني: الشركات والمؤسسات التكنولوجية الإسرائيلية تعمل مع جهات حكومية إسرائيلية أو تقدم تقنيات ومنتجات تكنولوجية تساعد في تعزيز الأمان والاستخبارات للدولة الإسرائيلية.
3. تجسس واختراق أمن المعلومات: بعض الشركات الإسرائيلية تشتهر بتقديم منتجات وخدمات في مجال الأمن السيبراني والاختراق السيبراني. قد يتم استخدام هذه المنتجات لأغراض تجسس واختراق أمان مؤسسات ودول أخرى.
4. الدعم السياسي: بعض الشركات الإسرائيلية توفر دعمًا ماليًا أو سياسيًا للأنشطة والمشروعات المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، وهذا يمكن أن يساهم في استمرار الأوضاع السياسية والاقتصادية المتعلقة بالاحتلال.

ولا خفاء فى ما تفعله شركات مثل NSO الأسرائلية من استغلال للثغرات الأمنية للتطبيقات والقيام بالتجسس واختراق المؤسسات والدول كما حدث فى الأونة الأخيرة , وهنا يبقى السؤال كيف مجتمعنا العربى يثق فى منتجات كهذة ؟ التى تستخدم المعلومات الحساسة لدى الشركات فى حربها على وطننا العربى , كيف نأمن للعدو والأحتلال على معلوماتنا وعلى ادق اسرارنا ؟!

من هنا، يصبح من الضروري التفكير في العواقب المحتملة لاستخدام المنتجات الرقمية المرتبطة بهذا الكيان المحتل، وتقدير الدور الذي تلعبه هذه المنتجات في دعم الأنشطة المرتبطة بالاحتلال. تلك هي الأسباب التي دفعت ببعض الأفراد والمؤسسات إلى اعتماد مبادرات المقاطعة كوسيلة للمساهمة في تغيير الأوضاع.

كيف كبدت المقاطعة خسائر للأحتلال

تشكل المنتجات الرقمية للكيان المحتل فى مجال التكنولوجيا بشكل عام نسبة ضخمة حيث يشكل نصف صادرات اسرائيل فيما يعادل 165 مليار دولار فى عام 2022, كبدت المقاطعة المستمرة من احرار الوطن العربى الكيان المحتل وحتى الشركات الداعمة للكيان المحتل الخسائر الفادحة فى كل القطاعات ولازلت مستمرة, تجعل هذة المقاطعة المستمرة تكوين ضغط اقتصادي وسياسي على الأحتلال، ومع استمرارك فى مقاطعة المنتجات الرقمية جنبا الى جنب مع المنتجات الأخرى لن يستمر اقتصاد الكيان بالتحمل مع مرور الوقت ومن دوره وبأذن الله ينهار هذا الكيان المحتل.

المنتجات الصهيونية فى قطاع أمن المعلومات

• CheckPoint
• CyberArk
• Imperva
• Tufin
• Aqua Security
• Axonius
• Axonius
• Claroty

• Cybereason
• Noname Security
• Salt Security
• Silverfort
• Snyk
• Wiz
• Apiiro

• Blink Ops
• Descope
• Dig Security
• Panoray
• Sentra
• Talon

منتجات اخرى صهيونية

Palo Alto Networks Israel, Radware, SentinelOne, Perimeter
81, Illusive Networks, Cato Networks, Bio-NEMS, Intezer,
Votiro, Sixgill, XM Cyber, Snyk, Argon Security, Morphisec,
Silverfort, Guardicore, WhiteSource, Salt Security.
Siemplify, Rezilion, Aqua Security, Alcide, Sepio Systerns,
Dome, Security, Deep Instinct, Perception Point,
Silvergate PPS, Twistlock, Akeyless Security, Indegy, Forter,
Ironscales, ObservelT, Fireglass, Safe-T, Axonius, Coronet,
Hunters.Al, Orca Security, Panorays, Pcysys, SAM
Seamless Network, Verint, Portnox, GuardKnox, Hysolate,
CardiacSense, Cyberfish,, Silverstring.
BioCatch, DeepCube, CYE, Argus Cyber Security,
Cybersafe, Fortscale Security, Altor Networks, Balbix,
SlickLogin, ThetaRay, Aperio Systems, NoTraffic, Luminate
Security, Minerva Labs, Vicarius, Panaseer, Zero Networks,
Protego Labs, Vulcan Cyber, Bridgecrew, Hunterz.io, DUST
Identity, ClearSky Cyber Security, IntSights, VDOO,
BeyondMinds, BigID, Sygnia, Safe-T, Armeron, Source
Defense, Divenets Hexadite, Cyberint. Comet Portshift, SAP.

يمكنك ايضا ان تتعرف على اغلب المنتجات والشركات فى باقى القطاعات من خلال موقعهم الرسمى لدعم الكيان المحتل بالتأكيد انت تعلم ما يجب عليك فعله صحيح !

بدائل ومنتجات رقمية

بالتأكيد هناك العديد من البدائل للمنتجات الرقمية التي يمكن استخدامها بدلاً من المنتجات المرتبطة بالأحتلال, ولكن ادعوك هنا الى التحقق بدورك منهم والتأكد انهم لا يشكلون دعما للكيان المحتل ويمكنك ايضا التحدث مع المختصين فى مجال أمن المعلومات اذا كنت تملك او تستخدم من البرامج الخاصة بهم فسيساعدونك بالتأكيد فنحن على قلب أمة واحدة.

خاتمة

بصفتنا مستهلكين ومستخدمين للتكنولوجيا، يمكن للوعي والاختيارات التي نقوم بها الأن أن تلعب دورا في تشكيل العالم والمستقبل، لذلك لا تتردد ابدا فى دعم قضيتك ، ومن دورك قم بمشاركة المقالة على منصات التواصل الأجتماعى حتى نتمكن من تحقيق مقاطعة مستمرة والله الموفق والمستعان.

*هَذَا وَإِنْ تَحْرِيرُهَا كُلُّهَا مُمْكِنٌ وَإِنْ تَحْرِيرُهَا كُلّهَا قَدْ بَدَا*
- تميم البرغوثى-